Top الشيخ الحويني والسيسي Secrets

أبو إسحاق الحويني درس على عدة مشايخ أبرزهم الألباني وابن باز والعثيمين (مواقع التواصل الاجتماعي) منذ تلك اللحظة، بدأ الحويني يبحث عن مشايخ الحديث، حتى دُل على الشيخ محمد نجيب المطيعي، وأصبح يسأل عن مزيد من كتب الحديث، وأثناء بحثه، وقع على الجزء الأول من كتاب "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة" للشيخ الألباني.

وهو من المجتهدين في الدعوة إلى الله عز وجل بالتطواف في كثير من المساجد لإرشاد الناس

وقد مدحه الشيخ الألباني حينما سئل عمن يخلفه في المنهج العلمي فبدأ بالشيخ مقبل بن هادي ، ثم بالحويني.

ودعا البعض تلاميذ الحويني إلى "ألا يتذكروا فتاواه الغريبة ... وأن يتذكروا شجاعة الاعتذار عنده".

ويروى عنه أنه تَكنَّى في بدايات طلبه للعلم بـ"أبي الفضل" لحبه للعالم المحدث الحافظ ابن حجر العسقلاني، ثم غير كنيته إلى "أبي إسحاق"، بعدما قرأ عن العالم المقاصدي أبي إسحاق الشاطبي وقرأ له، وقيل تيمنا بكنية الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، ويلقب الحويني نسبة لقرية حوين بكفر الشيخ.

تابعوا التغطية الشاملة من بي بي سي نيوز عربي على واتساب.

وتباينت ردود الفعل بين مدْح تاريخ الرجل والقدح في آرائه؛ فوصفه مؤيدون بـ "الفارس الذي ترجّل"، وبأنه "كان رجلاً إذا رأيته كأنما رأيت أناساً من القرون الأولى" بحسب أحد المنشورات على فيسبوك.

ولاحظ الحويني أن الألباني يستخدم مصطلحات مختلفة في الحكم على الأحاديث، مثل "ضعيف" و"منكر" و"باطل"، فشعر بحاجة لفهم الفروق بينها، وسأل الشيخ المطيعي عن ذلك، فدله على كتابه "تحت راية السنة: تبسيط علوم الحديث"، الذي فتح له بابا جديدا في معرفة أصول علم الحديث وأمهات الكتب فيه.

من هو الشيخ عمر الشيخ الحويني حوري الذي تفاعل السوريون مع أنباء مقتله؟

درس المرحلة الابتدائية بمدرسة الوزارية الابتدائية في قرية الوزارية المجاورة لقريته، ثم المرحلة الإعدادية في المدرسة الإعدادية القديمة "الشهيد حمدي إبراهيم" في كفر الشيخ، وبدأ كتابة الشعر، ثم درس المرحلة الثانوية في مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض بالمدينة نفسها، في القسم العلمي.

وكان الشيخ الحويني تعرض لوعكة صحية نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات دولة قطر، التي انتقل للعيش فيها في السنوات الأخيرة من حياته.

أبرز ثلاثة علماء رياضيات عرب لا يزال العلم الحديث يذكرهم حتى اليوم

وكان الشيخ الحويني، المعروف بتخصصه في علم الحديث، مقيمًا في قطر منذ سنوات، حيث نُقل إلى الرعاية المركزة منذ عشرة أيام نتيجة إصابته بجلطة كبدية أدت إلى فقدانه الوعي بالكامل.

حظيت جنازته باهتمام رسمي، حيث شارك محافظ أسوان في مراسمها، وقدمت الدولة المصرية التسهيلات اللازمة لإنهاء الإجراءات وفقًا لتعليمات رئيس الوزراء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *